لأن شيئا من هذا لن يحدث .. لأني بالكاد أشعر بوجودي .. و لأن كثيرا مما يبخل به علينا
الواقع .. نجده في القليل الممتع من الخيال .. لهذا بدأت .. مزقت كل الحبال .. اذبت كل طرق
العودة .. و هويت في اللامكان .. حيث لا تتشابه الألوان .. ولا تتلعثم الحروف .. حيث
ينتهي الواقع .. و يصير كل ما هو حقيقي .. دربا من الهلوسة ..!!

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

المجد للخونة

خاتم في اصبعك ..
و لفافة تبغ تحت قدميك ..
ما عاد شيئا يردعك
عن سحقها ..
عن قتل قصته معك ..
كان يراكِ نعيمه ..
لم يشبع منك و أشبعك ..
فلفظته
خارج حدود صوابه ..
في زنزانة الجنون
يلعق جراح عذابه ..
ينصت مليا فيسمعك
تقنعيه بالهوا و الهوا
ما كان يوما يقنعك ..
يعرف أن السيء اتٍ : موته ..
و الأسوأ : موته لن يفزعك ..
**********
المجد للخونة و الخائنات ..
المجد كمصباح أبيض
يستقطب البراغيث
لا الفراشات ..
المجد لمصاصي الدماء
للسكين , لقاتلي الأبرياء ..
المجد للكاذبين و الكاذبات ..
ما خلق الأوفياء ليعيشوا في زماننا هذا
في وطننا هذا ..
بل خلقوا ليكونوا ضحايا
خلقوا ليكونوا أموات ..

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.