خاتم في اصبعك ..
و لفافة تبغ تحت قدميك ..
ما عاد شيئا يردعك
عن سحقها ..
عن قتل قصته معك ..
كان يراكِ نعيمه ..
لم يشبع منك و أشبعك ..
فلفظته
خارج حدود صوابه ..
في زنزانة الجنون
يلعق جراح عذابه ..
ينصت مليا فيسمعك
تقنعيه بالهوا و الهوا
ما كان يوما يقنعك ..
يعرف أن السيء اتٍ : موته ..
و الأسوأ : موته لن يفزعك ..
**********
المجد للخونة و الخائنات ..
المجد كمصباح أبيض
يستقطب البراغيث
لا الفراشات ..
المجد لمصاصي الدماء
للسكين , لقاتلي الأبرياء ..
المجد للكاذبين و الكاذبات ..
ما خلق الأوفياء ليعيشوا في زماننا هذا
في وطننا هذا ..
بل خلقوا ليكونوا ضحايا
خلقوا ليكونوا أموات ..
لأن شيئا من هذا لن يحدث .. لأني بالكاد أشعر بوجودي .. و لأن كثيرا مما يبخل به علينا
الواقع .. نجده في القليل الممتع من الخيال .. لهذا بدأت .. مزقت كل الحبال .. اذبت كل طرق
العودة .. و هويت في اللامكان .. حيث لا تتشابه الألوان .. ولا تتلعثم الحروف .. حيث
ينتهي الواقع .. و يصير كل ما هو حقيقي .. دربا من الهلوسة ..!!
الواقع .. نجده في القليل الممتع من الخيال .. لهذا بدأت .. مزقت كل الحبال .. اذبت كل طرق
العودة .. و هويت في اللامكان .. حيث لا تتشابه الألوان .. ولا تتلعثم الحروف .. حيث
ينتهي الواقع .. و يصير كل ما هو حقيقي .. دربا من الهلوسة ..!!
الأربعاء، 22 أكتوبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
إرسال تعليق