لأن شيئا من هذا لن يحدث .. لأني بالكاد أشعر بوجودي .. و لأن كثيرا مما يبخل به علينا
الواقع .. نجده في القليل الممتع من الخيال .. لهذا بدأت .. مزقت كل الحبال .. اذبت كل طرق
العودة .. و هويت في اللامكان .. حيث لا تتشابه الألوان .. ولا تتلعثم الحروف .. حيث
ينتهي الواقع .. و يصير كل ما هو حقيقي .. دربا من الهلوسة ..!!

الجمعة، 29 فبراير 2008

فراشة جديدة في حافظة جامع الفراشات ..


إنه انا ..
مفتاح كل أبوابك الموصدة ..
قدرك الحزين و السعيد معا ..
و أبجدية اللغة الموحدة ..
إنه انا ..
المصباح الأحمر في غرفة نومك ..
و النتيجة الحتمية لكل الإحتمالات ..
و حارس جنات السعادة المؤبدة ..
قد ألبستك ثيابها ..
تبدين رائعة اليوم ..
قد تعوضين غيابها ..
و قد لا ..
في حضرة إمبراطور روما ..
أعلنك الملكة ..
أو لا ..
لا تسأليني عن الحب ..
فقد أعرفه حقا ..
و قد لا ..
قد أبديت اليوم جنونا ..
أعرف هذا ..
و قد يبدو لك أن لا ..
في القارورة الزجاجية ..
لن تخرجين منها اليوم ..
في القارورة الزجاجية ..
سوف أراقبك كل يوم ..
في القارورة الزجاجية ..
سوف أطعمك كل يوم ..
أو سوف لا ..

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

جميله جدا يابو فريد
اسلوب مختلف ومتميز بيه اوي
بجد تسلم ومنتظر اللي جااااي
يا مبدع...!!!!

فريد ابراهيم أحمد يقول...

ربنا يخليك لينا يا كبير و يبارك لنا فيك .. و تدفعنا دايما للأمام كدا ..
انشاء الله اللي جاي ينال اعجابك برضو

غير معرف يقول...

ما شاء الله عليك يا دكتور فريد
كما عودتنا دائما .. التميز .. السلاسه في الاسلوب ..

فريد ابراهيم أحمد يقول...

يا حبيبي دا انت الكبير دائما وابدا .. انشالله دايما منور مدونتي
تحيــــــــــــــــاتي