لأن شيئا من هذا لن يحدث .. لأني بالكاد أشعر بوجودي .. و لأن كثيرا مما يبخل به علينا
الواقع .. نجده في القليل الممتع من الخيال .. لهذا بدأت .. مزقت كل الحبال .. اذبت كل طرق
العودة .. و هويت في اللامكان .. حيث لا تتشابه الألوان .. ولا تتلعثم الحروف .. حيث
ينتهي الواقع .. و يصير كل ما هو حقيقي .. دربا من الهلوسة ..!!

الجمعة، 13 فبراير 2009

قد أكون متفائلا ..




أقسم أني رأيته ,
الضوء كان من هناك ..
لا لم يكن حلما ,
قد كان يمضي في السماء ..
كالنصل اللامع يمزق أحشاء الليل ,
ينزع عنه ثيابه السوداء ..
يضرب الأرض في باطنها ,
يفجر ينابيع الفرح !!
يعطي للسماء الوانا ,
الافٌ من أقواس القزح ..
و العاب نارية تتطاير في كل مكان ..
الموسيقى تأتيك أينما كنت ,
من خلف كل الجدران ..
فتخرج من كهفك في دهشة ,
تفتح عينك علي وسعها ,
تستشعر الشعاع الدافيء ,
يخترق ضلوعك كلها ..
يؤنس قلبك في وحدته ,
يرقص فرحا في حبها
أقسم اني رأيته ,
الضوء كان من عندها ..
يخرج فقط من شرفتها ,
كأنه حكرٌ لها ..
شىء يثير غرائزك ,
يجعلك أسيرا لها ..
فتجلس تحت شرفتها ,
تنتظر كثيرا لعلها ,
تخرج تعطيك شمسا ,
او تلقي اليك بقمرها ..
أو تحلم تأتيك الفرصة ,
لتكون اليوم حبيبها ...


إهداء الي فرشاة الوان الطيف

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

unregarding any thing , the poem z realy good...i had a large smile wen i saw n red it ... gameela ya fareed ,,